إِنَّ الحَمْدَ للهِ، نَحمَدُهُ وَنَستَعِينُهُ وَنَستَغفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أَنفُسِنَا، وَمِنْ سَيِئَاتِ أَعمَالِنَا، مَنْ يَهدِهِ اللهُ فَلا مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضلِلْ فَلا هَادِيَ لَهُ، وَأَشهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللهُ، وَحدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبدُهُ وَرَسُولُهُ.
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ﴾
﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا﴾
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا﴾
أما بعد: فاعلموا أن ربنا - عز وجل - شرع لنا الأضحيةَ بقوله تعالى: ﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ﴾ وهي من نعمة الله على عباده أن يشرع لهم ما يشاركون به الحجاج فالحجاج لهم الهدي وغيرهم لهم الأضحية فجعل لغير الحجاج نصيباً مما للحجاج، كترك الأخذ من الشعر في أيام العشر لمن أراد أن يضحي من أجل أن يشارك أهل الأمصار أهل الإحرام بالتعبد لله تعالى، بترك الأخذ من هذه الأشياء.
بالأضحية نقتدي بأبينا إبراهيم عليه السلام، الذي أُمِرَ بذبح ولده، فصدَّق الرؤيا، ولبّى الأمر وتلّه للجبين، فناداه الله وفداه بذبح عظيم. ﴿فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَىٰ فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَىٰ قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ * فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ * وَنَادَيْنَاهُ أَن يَا إِبْرَاهِيمُ * قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا ۚ إِنَّا كَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ * إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ * وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ * وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ﴾
والأضحية سنة وهذا قول جمهور الفقهاء من الصحابة رضي الله عنهم ومن بعدهم لحديث أم سلمة رضي الله عنها أنَّ النبي ﷺ قال:"إِذَا دَخَلَتْ الْعَشْرُ وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحِّيَ فَلَا يَمَسَّ مِنْ شَعَرِهِ وَبَشَرِهِ شَيْئًا"رواه مسلم. فجعل الأضحية مردودة إلى إرادة المسلم وما كان هكذا فليس واجباً. لكن تتأكد الأضحية على من وسع الله عليه بالمال فهي سنة مؤكدة بل بعض أهل العلم يوجبونها.
ومن فوائد الحديث أن الذي ينهى عن أخذ الشعر والظفر هو المضحي فمن وكل غير بذبح أضحيته فالذي يمسك هو الموكل مالك الأضحية لا الوكيل وكذلك من يشرك أولاده وزوجته في أضحيته لا يجب عليهم أن يمسكوا عن أخذ الشعر والظفر لأنهم ليسوا مضحين إنما مضحى عنهم وكان النبي ﷺ يشرك أزواجه في أضحيته ولم ينقل عنه أنه كان يأمرهن بالإمساك من أخذ الشعر والظفر.
والمشروع أضحية واحدة أو أكثر فالتضحية من العمل الصالح الذي يشرع الإكثار منه إذا كان الحامل عليه طلب الثواب والأجر لا المباهاة والمفاخرة فقد نحر النبي ﷺ في حجة الوداع مائة بدنة وقد كان ﷺ يرسل إلى البيت وهو في المدينة أكثر من هدي.
وذبح الأضحية أفضل من التصدق بثمنها فالذبح في موضعه أفضل من الصدقة بثمنه ولو زاد فإن نفس الذبح وإراقة الدم عبادة مقصودة قال تعالى ﴿قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ ولهذا لو تصدق الحاج عن دم المتعة والقران بأضعاف القيمة لم تبرأ ذمته حتى يذبح الهدي.
والأضحية أصلها عن الحي أما تخصيص الميت لوحده بأضحية بغير وصية غير مشروع، والصدقة عن الميت أفضل من الأضحية عنه.
الأَولى أن يضحي الشخص ببلده وإن كانت تشق عليه الأضحية الغالية فيشتري أضحية رخيصة في بلده. ويساعد المحتاجون من المسلمين في الخارج بصدقة التطوع والزكاة.
ونقل الأضحية من بلد إلى آخر أجازه بعض أهل العلم مراعاة لفقر أهل بعض البلدان، ولكن الذي يذبح في بلده هو الأفضل والذي عليه الدليل.
أما المغترب عن وطنه فالأفضل والسنة أن يرسل ثمن الأضحية إلى أولاده في وطنه ليقوموا بشرائها وذبحها في بيتهم.
عن عُبَيْدِ بْنِ فَيْرُوزَ مَوْلَى بَنِي شَيْبَانَ قَالَ قُلْتُ لِلْبَرَاءِ حَدِّثْنِي عَمَّا نَهَى عَنْهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مِنَ الْأَضَاحِيِّ قَالَ قَامَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَيَدِي أَقْصَرُ مِنْ يَدِهِ فَقَالَ أَرْبَعٌ لا يَجُزْنَ الْعَوْرَاءُ الْبَيِّنُ عَوَرُهَا وَالْمَرِيضَةُ الْبَيِّنُ مَرَضُهَا وَالْعَرْجَاءُ الْبَيِّنُ ظَلْعُهَا وَالْكَسِيرَةُ الَّتِي لَا تُنْقِي قُلْتُ إِنِّي أَكْرَهُ أَنْ يَكُونَ فِي الْقَرْنِ نَقْصٌ وَأَنْ يَكُونَ فِي السِّنِّ نَقْصٌ قَالَ مَا كَرِهْتَهُ فَدَعْهُ ولا تُحَرِّمْهُ عَلَى أَحَدٍ " رواه أحمد والنسائي وغيرهما بإسناد صحيح.
ويجزئ ذبح الأضحية مقطوعة الأذن أو الموسومة في أذنيها أو مكسورة القرن أو مقطوعة الذيل، لكنها مكروهة؛
ويجوز أن يذبح الخصي في الأضحية حتى إن بعض أهل العلم قد فضَّله على الفحل لأن لحمه يكون أطيب.
وما يُسمى بالخُراج، وهو الورم الذي يكون فيها، لا يمنع الإجزاء، ولكنَّ الأفضل والأكمل أن تكون خالية من هذا كله، إلا أن يكون هذا الخراج بيِّن، بحيث يؤثر في صحة الغنم، ويمرضها مرضاً بيناً، فلا يجوز.
والأفضل للمضحي أن يذبح بنفسه، فإن وكل غيره فالأفضل أن يحضرها، ولا بأس من عدم حضوره لها.
ويشترط في بهيمة الأنعام التي يضحى بها أن تكون قد بلغت السن المعتبرة شرعا، ففي الإبل خمس سنين، وفي البقر سنتان، وفي المعز وهي الغنم سنة، وفي الضأن وهي الخرفان ستة أشهر.
وتجوز الأضحية بجميع أنواع الغنم مثل النجدي والنعيمي والحرري والسواكني والبربري بشرط ان تبلغ 6 اشهر وأكثر.
والبعض يسأل هل البربري من الضأن أم من الماعز فالجواب. ذكر أهل العلم ضابطا للتفريق بين الضأن والماعز. قال القرطبي في تفسيره (7 /75): الضأن: ذوات الصوف من الغنم... والمعز من الغنم خلاف الضأن، وهي ذوات الأشعار والأذناب القصار. فعلى هذا فالبربري الموجود عندنا الذي له إليه من الضأن يجوز ذبحه في الأضحية والعقيقة والهدي وإن لم يتم سنة ، وكذلك يجوز التضحية ببهيمة الأنعام الذكر منها أو الأنثى.
ووقت الأضحية يبدأ بعد صلاة العيد ولا يصح ذبحها قبل صلاة العيد، وينتهي وقت الأضحية بغروب شمس يوم الثالث عَشْرِ ذِي الْحِجَّةِ، ويجوز ذبحها ليلاً أو نهاراً، قَالَ ﷺ: "كُلُّ أَيَّامِ التَّشرِيقِ ذَبحٌ" ولا يجزئ ذبح الأضحية بعد هذه الأيام إلا إذا كان ناسيا، أما الأضحية الواجبة بوصية أو نذر أو تعيين فتذبح قضاءً إذا فات وقت الذبح.
عبادالله: إن الأفضل أن تكون الأضحية كريمة كاملة الصفات غالية الثمن وكلما كانت أكمل فهي أحب إلى الله عزَّ وجلَّ ﴿ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ﴾ وقال ربنا عز وجل ﴿لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فَإِنَّ اللّهَ بِهِ عَلِيمٌ﴾
واعلموا أن اللحم ليس هو المقصودَ من الأضحية فحسب بل المقصود الأعظم هو إراقة الدم تقرباً إلى الله عز وجل، يقول تعالى ﴿لَن يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَٰكِن يَنَالُهُ التَّقْوَىٰ مِنكُمْ ۚ كَذَٰلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ ۗ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ﴾
الخطبة الثانية
أما بعد: فيا أيها المسلمون: لقد اجتَمَعت في هذه الأيامِ أمّهات الطاعة: الصلاةُ، الصيام، الحجّ، الصدقة. في هذه العشرِ أيّامٌ لها شأنها: يوم عرفة ويومُ النحر، فيوم عرفة من أفضلِ أيام الله، فَإِنَّ صِيَامَهُ يُكَفِّرُ السَّنَةَ الْمَاضِيَةَ وَالْبَاقِيَة! قال ﷺ: "صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ وَصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ" رواه مسلم.
وهذا من فضل الله علينا أن أعطانا بصيام يوم واحد تكفير ذنوب سنة كاملة والله ذو الفضل العظيم .
سُنَّ للمسلم غيرِ الحاج أن يصومَ هذا اليوم، لقوله ﷺ: "صيامُ يومِ عرفة أحتسِبُ على الله أن يكفّر السنة الماضيةَ والسنّة الآتية"، أمّا الحاجّ فلا يشرَع له صيام ذلك اليوم؛ لأنه في ذكرٍ ودعاء، ففطرُه يعينُه على دعائِه وذكره؛
ومن فضائله أنه يوم مغفرة للذنوب، وستر للعيوب، وحطٍ للأوزار، وعتق من عذاب النار؛ أخرج الإمام مسلم في صحيحه من حديث عائشة -رضي الله عنها- أن الحبيب ﷺ قال: "مَا مِنْ يَوْمٍ أَكْثَرَ مِنْ أَنْ يُعْتِقَ اللَّهُ فِيهِ عَبْدًا مِنْ النَّارِ مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ وَإِنَّهُ لَيَدْنُو ثُمَّ يُبَاهِي بِهِمْ الْمَلَائِكَةَ فَيَقُولُ مَا أَرَادَ هَؤُلَاءِ؟".
قالت عائشة رضي الله عنها: ما من السنة يومًا أصومه أحبُّ إلي من أن أصومَ يوم عرفة.
ويجوز لمن عليه قضاءٌ من رمضان أن يصوم يوم عرفة على الراجح من قولي أهل العلم- رحمهم الله تعالى- لأن صيام القضاء وقته موسع إلى شعبان.
ومن أراد أن يجمع بين نية صيام القضاء ونية صيام يوم عرفة فإن نوى صيام يوم عرفة فقط ، فيكتب له أجر صيام يوم عرفة ولا يُجزئه ذلك عن صيام القضاء.
وإن نوى صيام القضاء وصيام يوم عرفة فهذا يحصل له الأجران أجر صيام القضاء، وأجر صيام يوم عرفة على الراجح من قولي أهل العلم- رحمهم الله تعالى-.
ومثل ذلك يُقال فيمن عليه صيام نذر وأراد أن يصومه في يوم عرفة.. والله تعالى أعلم.
ومن أراد أن يجمع بين صيام يوم عرفة وبين صيام يوم من الأيام الثلاثة من كل شهر أو صيام يوم الإثنين فإن نوى صيام يوم عرفة وصيام يوم من الأيام الثلاثة من كل شهر، أو صيام يوم الإثنين، فهذا يكتب له أجرين . والله أعلم.
ومن أراد أن يجمع بين نية صيام القضاء ونية صيام يوم عرفة فإن نوى صيام يوم عرفة فقط ، فيكتب له أجر صيام يوم عرفة ولا يُجزئه ذلك عن صيام القضاء.
وإن نوى صيام القضاء وصيام يوم عرفة فهذا يحصل له الأجران أجر صيام القضاء، وأجر صيام يوم عرفة على الراجح من قولي أهل العلم- رحمهم الله تعالى-.
ومثل ذلك يُقال فيمن عليه صيام نذر وأراد أن يصومه في يوم عرفة.. والله تعالى أعلم.
ومن أراد أن يجمع بين صيام يوم عرفة وبين صيام يوم من الأيام الثلاثة من كل شهر أو صيام يوم الإثنين فإن نوى صيام يوم عرفة وصيام يوم من الأيام الثلاثة من كل شهر، أو صيام يوم الإثنين، فهذا يكتب له أجرين . والله أعلم.
تقبل الله من الجميع صالح الأعمال وييسر لنا الفوز بهذه الأيام المباركة.
نَسْأَلُ اللهَ -تَعَالَى- أَنْ يَقْبَلَ مِنَّا وَمِنَ الْحُجَّاجِ، وَأَنْ يَجْعَلَنَا وَإِيَّاهُمْ وَوَالِدِينَا وَالْمُسْلِمِينَ فِي هَذَا الْيَوْمِ الْعَظِيمِ مِنْ عُتَقَائِهِ مِنَ النَّارِ، وَأَنْ يَمُنَّ عَلَيْنَا بِصَلَاحِ الْقُلُوبِ وَالْأَعْمَالِ، إِنَّهُ سَمِيعٌ مُجِيبٌ.
اللهمَّ لا تحرمْنَا بذنوبِنَا فضلَ الأيامِ العشرِ ، اللهُمَّ وفقْنَا فيهَا للعملِ الصالحِ .
وصلّوا -رَحمكم الله- على نبيكم ﷺ امتثالاً لأمر ربّكم، قال تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾.
اللهمّ صلّ وسلّم وبارك على عبدك ورسولك محمّد، وارضَ اللهمّ عن خلَفائه الراشدين
الَّلهُمَّ اِحْمِ بِلَادَنَا وجميع بِلَادِ الإِسْلَامِ مِنَ الفِتَنِ، وَالمِحَنِ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَن، الَّلهُمَّ وَفِّقْ وَلِيَّ أَمْرِنَا، لِمَا تُحِبُ وَتَرْضَى، وَخُذْ بِنَاصِيَتِهِ لِلْبِرِّ وَالتَّقْوَى، الَّلهُم ارْفَعْ رَايَةَ السُّنَّةِ، وَأَقْمَعْ رَايَةَ البِدْعَةِ، الَّلهُمَّ احْقِنْ دِمَاءَ أَهْلِ الإِسْلَامِ فِي كُلِّ مَكَانٍ، ﴿رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ﴾، ﴿رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ﴾، ﴿رَبَّنَا وآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ﴾
﴿سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ العزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ، وَسَلَامٌ عَلَى المُرْسَلِينَ، وَالحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ﴾ .
https://docs.google.com/document/d/1HTUof1nfmEDzXby_3RHhhCQUXpQjTyYHvwQHqBqkfAI/edit?usp=sharing
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق