اللهُ أَكبرُ اللهُ أَكبرُ ، لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَاللهُ أَكبرُ ، اللهُ أَكبرُ وَللهِ الحَمدُ . اللهُ أَكبرُ كَبِيرًا ، وَالحَمدُ للهِ كَثِيرًا ، وَسُبحَانَ اللهِ بُكرَةً وَأَصِيلاً . الحَمدُ للهِ الَّذِي هَدَانَا وَمَا كُنَّا لِنَهتَدِيَ لَولا أَن هَدَانَا اللهُ ، وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلَى خَلِيلِهِ وَمُصطَفَاهُ ، نَبِيِّنَا مُحَمَّدِ بنِ عَبدِاللهِ ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحبِهِ وَمَن وَالاهُ ، وَمَن تَبِعَ سُنَّتَهُ وَاهتَدَى بِهُدَاهُ .
أَمَّا بَعدُ ، فَإِنَّ خَيرَ وَصِيَّةٍ لِلمُؤمِنِينَ وَالمُؤمِنَاتِ ، مَا أَوصى بِهِ رَبُّ البَرِيَّاتِ وَعَالِمُ الخَفِيَّاتِ ، قَالَ – سُبحَانَهُ – : ﴿وَلَقَد وَصَّينَا الَّذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ مِن قَبلِكُم وَإِيَّاكُم أَنِ اتَّقُوا اللهَ وَإِنْ تَكفُرُوا فَإِنَّ للهِ مَا في السَّمَاوَاتِ وَمَا في الأَرضِ وَكَانَ اللهُ غَنِيًّا حَمِيدًا﴾ إِنَّكُم في يَومٍ عَظَّمَهُ اللهُ فَعَظِّمُوهُ ﴿ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللهِ فَإِنَّهَا مِن تَقوَى القُلُوبِ﴾ قَالَ ﷺ: (أَعظَمُ الأَيَّامِ عِندَ اللهِ يَومُ النَّحرِ ثُمَّ يَومُ القَرِّ).
اللهُ أَكبرُ اللهُ أَكبرُ ، لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَاللهُ أَكبرُ ، اللهُ أَكبرُ وَللهِ الحَمدُ .
أيها المسلمون: إن للأضحية آداب وأحكام يحسن التذكير بهااً، منها وقت الذبح وهو من بعد صلاة العيد إلى غروب شمس اليوم الثالث عشر من ذي الحجة.
فتكون أيامُ الذبح أربعةً: يوم العيد بعد الصلاة، حتى رابع أيام العيد.
فمن ذبح قبل صلاة العيد، أو بعد غروب شمس يومَ الثالث عشر لم تصح أضحيته.
ويجوز ذبح الأضحية ليلاً ونهاراً، والذبح يوم العيد أفضل وكل يوم أفضل مما يليه؛ لما فيه من المبادرة إلى فعل الخير.
ويشرع للمضحي أن يأكل من أضحيته، ويُهدي، ويتصدق، لقوله تعالى ﴿فَكُلُواْ مِنْهَا وَأَطْعِمُواْ الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ﴾ الْقَانِعَ: هو السائل المتذلل. وَالْمُعْتَرَّ: هو المتعرض للعطية بدون سؤال. فدلت الآية على الأكل منها والصدقة والهدية، وقال ﷺ: (كُلُوا وَتَصَدَّقُوا وَتَزَوَّدُوا وَادَّخِرُوا) . والإطعام يشمل الهدية للأغنياء والصدقة على الفقراء.
واعلموا أن المقصود الأعظم من الأضحية هو إراقة الدم تقرباً إلى الله عز وجل، يقول تعالى ﴿لَن يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَٰكِن يَنَالُهُ التَّقْوَىٰ مِنكُمْ ۚ كَذَٰلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ ۗ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ﴾
ويحرم بيعُ شيء من الأضحية لا لحمٍ ولا جلدٍ ولا غيرِه، ولا يُعطى الجزار شيئاً منها مقابل الأجرة أو بعضِها لأن ذلك بمعنى البيع.
واعلموا أنه لايجوز الجمع بين نية الأضحية والعقيقة، وكذلك لايجوز الجمع بين نية الأضحية والوليمة.
اللهُ أَكبَرُ اللهُ أَكبَرُ لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، وَاللهُ أَكبَرُ اللهُ أَكبَرُ وَللهِ الحَمدُ
أيها المسلمون: إِنَّ مِنْ أَعْظَمِ مَظَاهِرِ الْعِيدِ مَا يَحْدُثُ بَيْنَ الأَهْلِ وَالْجِيرَانِ مِنَ التَّزَاوِرِ وَالسَّلامِ وَتَبَادُلُ التَّهَانِي بِالْعِيدِ، مِمَّا لَهُ الأَثَرُ الْبَالِغُ عَلَى النُّفُوسِ فِي نَشْرِ الْمَحَبَّةِ وَالأُلْفَةِ وَالتَّعَاوُنِ بَيْنَ الأَقَارِبِ، وَهَذِهِ عِبَادَةٌ عَظِيمَةٌ جَاءَتْ بِهَا الشَّرِيعَةُ، قَالَ اللهُ تَعَالَى ﴿وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الْحِسَاب ﴾
وَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ (مَنْ أَحَبَّ أَنْ يُبْسَطَ لَهُ فِي رِزْقِهِ ، وَيُنْسَأَ لَهُ فِي أَثَرِهِ، فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ) أَخْرَجَهُ اَلْبُخَارِيُّ .
اللهُ أَكبَرُ اللهُ أَكبَرُ لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، وَاللهُ أَكبَرُ اللهُ أَكبَرُ وَللهِ الحَمد
أَيُّهَا الْمُسْلِمُ: إِنَّ الْعِيدَ فُرْصَةٌ عَظِيمَةٌ لِتَصِلَ مَنْ قَطَعَكَ وَتُعْطِيَ مَنْ حَرَمَكَ وَتَعْفُوَ عَمَّنْ ظَلَمَكَ، وَمَنْ تَرَكَ شَيْئَاً للهِ عَوَّضَهُ اللهُ خَيْرَاً مِنْهُ!
أَيُّهَا الْمُسْلِمُ: إِنَّ الْعِيدَ فُرْصَةٌ عَظِيمَةٌ لِتَصِلَ مَنْ قَطَعَكَ وَتُعْطِيَ مَنْ حَرَمَكَ وَتَعْفُوَ عَمَّنْ ظَلَمَكَ، وَمَنْ تَرَكَ شَيْئَاً للهِ عَوَّضَهُ اللهُ خَيْرَاً مِنْهُ!
إِنَّ صِلَةِ الرَّحِمِ طَرِيقٌ لِلسَّعَادِةِ فِي الدُّنْيَا وَطَرِيقٌ لِلْجَنَّةِ فِي الآخِرَةِ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ رَضَيِ اللهُ عَنْهُ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ: دُلَّنِي عَلَى عَمَلٍ أَعْمَلُهُ يُدْنِينِي إلى الْجَنَّةِ وَيُبَاعِدُنِي مِنَ النَّارِ، فقَالَ ﷺ (تَعْبُدُ اللهَ وَلَا تُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا، وَتُقِيمُ الصَّلَاةَ، وَتُؤْتِي الزَّكَاةَ، وَتَصِلُ ذَا رَحِمِك فَلَمَّا أَدْبَرَ الرَّجُلُ، قَالَ ﷺ إِنْ تَمَسَّكَ بِمَا أَمَرْتُهُ دَخَلَ الْجَنَّة) رَوَاهُ مُسْلِمٌ. وقال ﷺ (لاَ يَدْخُل الجَنَّةَ قَاطِعٌ). يعني قاطع رحم.
ويحرم أن يهجر المسلم أخاه أكثر من ثلاثة أيام لقول النبي ﷺ: (لَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلَاثٍ، فَمَنْ هَجَرَ فَوْقَ ثَلَاثٍ فَمَاتَ دَخَلَ النَّارَ) .
تسامحوا وتصافحوا وعلموا أولادكم على المسامحة وأصلحوا ما بينكم من مشاكل وقطيعة.
الله أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ لا إِلَهَ إِلَّا اللهُ ، واللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ وَللهِ الْحَمْد.
احذروا أيها المسلمون من الرياء والمباهاة بالطعام كتصوير الطعام والمباهاة به واحذروا من التبذير والإسراف وعدم شكر النعمة.
واعلموا أن المحتاجين ينتظرون نصيبهم من الأضاحي، ولا تكونوا كالذين يطبخون الأضحية كاملة ويدعوا عليها أقاربه والمحتاجين حوله لا يعطيهم شيء، المحتاج لن يأتيك بعائلته ليأكل من أضحيتك بل ينتظرك في بيته.
واعلموا أنه لا يصح تصوير أَي شخص من دون إذنه، حتى لو كان تحت إمرتك، من أبنائك أو غيرهم، إلا بعد استئذانهم وإخبارهم وبرضا تام منهم.
فلا يصح تصوير إِنْسَان من دون رضاه أياً كان وضعه، حتى ولو كان يضحك أو يلعب، فطالما أنك لم تستأذنه فلا يجوز تصويره، فما بالك بتصوير إِنْسَان فِي حَالِ يستحيي منها، أو تصويره في أمر أو مشهد يجعله أضحوكة من الآخرين، فهذا بالطبع من الأمور المحرمة شرعاً.
فلا يصح تصوير إِنْسَان من دون رضاه أياً كان وضعه، حتى ولو كان يضحك أو يلعب، فطالما أنك لم تستأذنه فلا يجوز تصويره، فما بالك بتصوير إِنْسَان فِي حَالِ يستحيي منها، أو تصويره في أمر أو مشهد يجعله أضحوكة من الآخرين، فهذا بالطبع من الأمور المحرمة شرعاً.
الله أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ لا إِلَهَ إِلَّا اللهُ ، واللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ وَللهِ الْحَمْد.
اللهم أتمم علينا فرحتنا وألف بين قلوبنا وأغفر لنا ذنوبنا
اللهُ أَكبَرُ اللهُ أَكبَرُ لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، وَاللهُ أَكبَرُ اللهُ أَكبَرُ وَللهِ الحَمدُ.
الخطبة الثانية
الحَمدُ للهِ الذي أَكمَلَ لَنَا الدِّينَ وَأَتَمَّ عَلَينَا بِهِ النِّعمَةَ، وَبَعَثَ فِينَا رَسُولاً تَلا عَلَينَا الآيَاتِ وَعَلَّمَنَا الكِتَابَ وَالحِكمَةَ، وَأَشهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبدُهُ وَرَسُولُهُ، صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحبِهِ .
أَمَّا بَعدُ ، فَاتَّقُوا اللهَ – أَيُّهَا المُسلِمُونَ – وَأَطِيعُوهُ وَلا تَعصُوهُ ، وَاشكُرُوهُ وَلا تَكفُرُوهُ . اِفرَحُوا بِعِيدِكُم ، وَكُلُوا وَاشرَبُوا وَلا تُسرِفُوا ، وَتُوبُوا إِلى رَبِّكُم وَأَنِيبُوا إِلَيهِ وَاعتَصِمُوا بِحَبلِهِ جَمِيعًا وَلا تَفَرَّقُوا ، كُونُوا إِخوَانًا كَمَا أَمَرَكُمُ اللهُ ، تَعَانَقُوا وَتَصَافَحُوا ، وَتَوَاصَلُوا وَتَسَامَحُوا ، تَعَاوَنُوا عَلَى البِرِّ وَالتَّقوَى ، وَكُونُوا عَلَى حَذَرٍ مِمَّا يُحَاكُ ضِدَّكُم وَيُرَادُ بِهِ تَفرِيقُ صَفِّكُم وَإِيقَاعُ الفِتنَةِ بَينَكُم .
اللهُ أَكبَرُ اللهُ أَكبَرُ لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، وَاللهُ أَكبَرُ اللهُ أَكبَرُ وَللهِ الحَمدُ .
أيها المسلمون: لقد علّمّ الله سبحانه وتعالى الإنسان الغزل والنسيج والخياطة وغيرها حتى ينسج لنفسه ما يلبس من أجل أن يغطي عورته التي يسوؤه كشفها ولا يرضى الإنسان العاقل بإظهارها ولهذا قال الله ﴿يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ﴾ أي يغطي عوراتكم وسميت العورة سوأة لأن الإنسان العاقل يسوءه كشفها وإظهارها.
هذه فطرة الله وهذا خلقه، خلق الإنسان وهداه إلى ارتداء اللباس من أجل أن يستر عورته به.
اليوم انقلبت الفطر وانعكست الأمور وصار الأولاد يلبسون الملابس الطويلة وقصات شعر غريبة وفتياتنا يلبسون اللباس الذي يكشف العورات ويظهر السوءات ويبرز المفاتن، حتى لو كان اللباس على طفلة فإنه يجب على ولي أمرها أن يلبسها الملابس اللائقة ولا يسمح لأمها أن تلبِّس إبنته ملابس فاضحة.
رَبُّوا أَبنَاءَكُم وَبَنَاتِكُم عَلَى إِقَامَةِ الصَّلاةِ وَحُبِّ الفَضِيلَةِ ، وَجَنِّبُوهُمُ الشَّهَوَاتِ وَمَسَالِكَ الرَّذِيلَةِ ، وَمُرُوا بِالمَعرُوفِ وَتَنَاهَوا عَنِ المُنكَرِ ، فَبِذَلِكَ تُنَالُ رَحمَةُ اللهِ ، قَالَ – سُبحَانَهُ – : ﴿وَالمُؤمِنُونَ وَالمُؤمِنَاتُ بَعضُهُم أَولِيَاءُ بَعضٍ يَأمُرُونَ بِالمَعرُوفِ وَيَنهَونَ عَنِ المُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرحَمُهُمُ اللهُ إِنَّ اللهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ . وَعَدَ اللهُ المُؤمِنِينَ وَالمُؤمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجرِي مِن تَحتِهَا الأَنهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً في جَنَّاتِ عَدنٍ وَرِضوَانٌ مِنَ اللهِ أَكبَرُ ذَلِكَ هُوَ الفَوزُ العَظِيمُ﴾
اللهُ أَكبَرُ اللهُ أَكبَرُ لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، وَاللهُ أَكبَرُ اللهُ أَكبَرُ وَللهِ الحَمدُ.
ألا فلنتقِ الله جميعاً وليتحمل كل منا مسؤوليته عن ذلك فكلنا مسئولون (كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْؤول عَنْ رَعِيَّتِهِ) كما أخبر رسولنا ﷺ، إننا نرى ونلاحظ خاصة في مثل هذه الأيام -أيام الأعياد- أوضاعاً مزرية جداً في اللباس يلبسها البنات ملابساً لا تليق أبداً للمسلم أن يلبسها أو يخرج بها لأن فيها معصية لله ولرسوله ﷺ.
أيها الجمع المبارك إن شكر الله لايكون بمعصيته، وإن فرحتنا أيها الناس يجب أن تكون فرحة شرعية.
فلا يجوز ترويع الآمنين بالأسلحة والألعاب النارية، ولايجوز الرقص على الأغاني والشيلات وهذه التي تسمى الشيلات هي حرام وهي من الأغاني وقد أفتى بذلك أهل العلم.
أيها الجمع المبارك كل عام وأنتم بخير وعيدكم مبارك وسعيد وتقبل الله طاعتكم
اللهم ادم علينا فرحتنا وأَعَادَهُ اللَّهُ عَلَيْنَا وَعَلَيْكُمْ وَعَلَى الْمُسْلِمِينَ بِالْيُمْنِ وَالْإِيمَانِ، وَالسَّلَامَةِ وَالْإِسْلَامِ، وَتَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْكُمْ صَالِحَ الْأَعْمَالِ.
عباد الله: ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾
اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
اللَّهُمَّ أَعِزَّ الْإِسْلَامِ وَالْمُسْلِمِينَ وَاجْمَعْ كَلِمَتَهُمْ وَوَحِّدْ صُفوفَهُمْ، وَاهْدِهِمْ سُبُلَ السَّلَامِ، وَأَخْرِجْهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ،
اللَّهُمَّ أَصْلِحْ أَحْوَالَ الْمُسْلِمِينَ فِي كُلِّ مَكَانٍ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ، اللَّهُمَّ وَلِّ عَلَيْهِمْ خِيَارَهُمْ وَاكْفِهِمْ شَرَّ شِرَارِهِمْ،
اللَّهُمَّ أَذِلَّ الشِّرْكَ وَالْمُشْرِكِينَ وَدَمِّرِ أَعْدَاءَ الدِّينِ مِنَ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى وَالرافضة والْمُنَافِقِينَ، إِنَّكَ أَنْتَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ،
اللهم انصر إخواننا المستضعفين في الشام والعراق واليمن وبورما وفي كل مكان يارب العالمين.
اللهم إنه قد نزل بإخواننا المسلمين في الأرض ما لا يعلمه إلا أنت من المصائب ، والشدة، والضنك،
اللهم إنا فزعنا إليك، اللهم إنا توكلنا عليك، اللهم إنا التجأنا إليك، اللهم فاكشف ما نزل بإخواننا من ضر يا رب العالمين، اللهم اكشف ما نزل بهم من ضر يا أرحم الراحمين،
اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ نَصْرَ الْإِسْلَامِ وَعِزَّ الْمُسْلِمِينَ، وَاجْعَلَ هَذَا الْبَلَدَ آمِنَاً مُطْمَئِنَّاً وجميع بِلَادِ الْمُسْلِمِينَ،
اللَّهُمَّ وَفِّقْ وُلاةَ أُمُورِ الْمُسْلِمِينَ لِهُدَاكَ، وَاجْعَلْ عَمَلَهُمْ بِرِضَاكَ، وَارْزُقْهُمْ الْبِطَانَةَ الصَّالِحَةَ وَابْعِدْ عَنْهُمْ بِطَانَةَ السُّوءِ يَا رَبَّ الْعَالِمِينَ،
اللَّهُمَّ مَنْ أَرَادَ الْإِسْلَامَ وَالْمُسْلِمِينَ بِسُوءٍ اللَّهُمَّ اشْغَلْهُ بِنَفْسِهِ، وَاجْعَلْ كَيْدَهُ فِي نَحْرِهِ، وَاجْعَلْ تَدِبيرَهُ تَدْمِيرَاً لَهُ يَا رَبَّ الْعَالِمِينَ، اللَّهُمَّ كُنْ لَنَا وَلا تَكُنْ عَلَيْنَا، وَانْصُرْنَا وَلا تَنْصُرْ عَلَيْنَا. اللهم أغفر لنا ولنا ولوالدينا ولجميع المسلمين والمسلمات، اللهم اغفر لأمواتنا وأموات المسلمين ، اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار
سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ، وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق